عظات على سفر التكوين (II) - سقوط الإنسان و خلاص الله التام
Rev. Paul C. Jong
المحتويات
المقدمة
الأصحاح الثانى 1. البركات التي أعطاها الله لنا 2. إن افكار البشرية مثل الضباب 3. لقد التقينا بيسوع المسيح عريسنا
الأصحاح الثالث 1. الحقيقة لا تتغير بغض النظر عن كم من الناسِ قَدْ يُنكرونَها 2. لقد دخلت الخطية هذا العالمِ 3. أين يَجِبُ أَنْ نؤسس إيمانَنا؟ 4. قوَّة الإيمانِ بالله 5. يُمْكِنُنا أَنْ نَتغلّبَ على الشيطانِ فقط بواسطة الإيمانَ الحقيقيَ 6. نحن يَجِبُ أَنْ نَتغلّبَ على مؤامرةِ الشيطانِ بالإيمان بالإنجيلِ الحقيقيِ 7. دائماً إبحثْ عما هو مفيد لله فقط 8. لقد مُحيت خطايانا بالإيمان بالإنجيلِ الأصيلِ 9. نحن يَجِبُ أَنْ نَعِيشَ طبقاً لإرشاد الروحِ القدس 10. ما هو الخير الحقيقي وما هو الشرّ الحقيقي؟ 11. العناية الإلهية 12. لمَنْ يَجِبُ أَنْ نَعِيشَ؟
في سفر التكوينِ، نجد الغرض الذي لأجله الله قد خَلقَنا. عندما يُصمّم مهندس مبنى أَو يرسم فنان صورة، يَحْملونَ العملَ الذي سَيُكمَلُونه في عقولِهم أولاً قَبْلَ أَنْ يَبْدأوا بالعَمَل في الحقيقة فى مشروعِهم. مثل هذا، إلهنا كَانَ عِنْده خلاص البشريةِ أيضاً في ذهنه حتى قبل خَلقَ السماواتَ والأرضَ، وهو خلق آدم وحواء و هذا الغرضِ في عقلِه. وإحتاجَ الله ليبين لنا مجال السماءِ، الذي لا يُرى بعيونِنا الجسدية، و ذلك برسم مناظرَ لمجالِ الأرضِ حتى يُمْكِنُنا أَنْ نَرى ونَفْهمَ جميعاً. حتى قبل تأسيس العالمِ، الله أرادَ خلاص البشريةِ بشكل مثالي بإعْطاء إنجيلِ الماءِ والروحِ إلى قلبِ كُلّ شخصِ. لذا بالرغم من أن كُلّ البشر كَانوا مخلوقين من تراب، هم يَجِبُ أَنْ يَتعلّموا ويَعْرفوا الحقيقة المطلقةَ للماءِ والروحِ لإفادة أرواحِهم الخاصةِ. إذا الناسَ يُواصلونَ العَيْش بدون معْرِفة السماءِ، هم سَيَفْقدونَ لَيس فقط الأرضِ، لكن أيضاً كُلّ شيءَ يخص السماءِ.
למרות שמגיפת קוביד-19 הסתיימה, עדיין קיימים קשיים בשליחת או קבלת הספרים המודפסים שלנו בדואר עקב מצבים בינלאומיים קשים שונים. כשהמצב הבינלאומי ישתפר והדיוור יתנרמל, נמשיך לשלוח ספרים מודפסים.